جدول المحتويات
كويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع الإعدادي، حيثُ اشتهرت الكويت قديمًا بالملاحة البحرية بين السفر والتجارة والصيد والغوص، فقد كان ذلك سبيلهم الوحيد لكسب الرزق والعيش الكريم، إلى أن تم اكتشاف النفط في الأراضي البرية لدولة الكويت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعبر هذا المقال ضمن موقع ويكي الكويت سوف نستعرض موضوع عن الكويت الماضي بين الغوص والسفر كامل العناصر للصف السابع.
كويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع
تميزت دولة الكويت قبل اكتشاف النفط في أراضيها وتصديره، بمهنة الغوص واستخراج اللؤلؤ الطبيعي بكافة أنواعه من أعماق البحار في مياه الخليج العربي، وقد كان ذلك خلال مواسم محددة تتناسب مع درجات حرارة المياه وإمكانية الغوص إلى القاع لاستخراج المحار منها، وعبر موضوع التعبير التالي سوف نتعرف بشكل أوسع على الكويت الماضي بين الغوص والسفر.[1]
المقدمة
اعتمدت دولة الكويت على الملاحة البحرية كقوة اقتصادية للبلاد ومهن لكسب الرزق لأبنائها، وذلك لعدم صلاح أراضيها للزراعة، وقد كان أكثر تلك المهن رواجًا مهنة الغوص على اللؤلؤ والسفر في عرض البحار أيامًا طويلة بحثًا عن المحار، كما أنّها كانت العصب الأساسي لاقتصاد الكويت.
العرض
ازدهرت مهنة الغوص في عهد الشيخ مبارك الكبير الذي حكم البلاد بين عامي 1895 و1912 حيثُ بلغت ذروتها سنة الطفحة، إلّا أنّ انتشار اللؤلؤ الصناعي واكتشاف النفط في أراضيها أدى إلى انحدارها بشكل كبير، فهي لم تكن من المهن السهلة أو البسيطة، بل تتطلّب جهدًا كبيرًا وأجسادًا قوية قادرة على تحمل مشاقها ومخاطرها.
وقد امتهن الكويتيون الغوص بكل أطيافهم من بدو وحضر، وحظوا بالكثير من الإعجاب من قبل الآخرين، ومع حلول شهر مايو يخرج الغواصون مودعين عائلاتهم للسفر أيامًا وليالي عديدة في البحر لاستخراج اللؤلؤ من أعماقه، وذلك لأنّ مياه البحر أصبحت أكثر دفئًا، لتنتهي مع نهاية شهر سبتمبر حيثُ تصبح درجات الحرارة في أعماق البحر أقل دفئًا.
ويذكر أن الكويتيين اشتهروا كثيرًا بخبرتهم الواسعة بالبحر رغم معداتهم البسيطة، فقد كانوا يخرجون على ظهر سفن خشبية شراعية كانت تصنع محليًا وبحرفة عالية، مرتدين سروالًا قصيرًا أسود اللون يسمى (الشمشول) ليبعد الأسماك الخطيرة عنهم، إضافة إلى (الفطام) وهو ما يضعه الغواص على أنفه لمنع تسرب الهواء أو دخول الماء، إضافة إلى وضع حجر على خصره يصل به إلى أعماق البحار بعد ربط نفسه بالحبل (الزبيل) الذي يسحبه من خلاله (السيب) الرفاق من أعلى السفينة وفق إشارة منه.
الخاتمة
يمضي الغواص رحلته في أعماق البحر على ظهر سفينته الخشبية برفقة الرفاق من رئيس البحارة والسيب والهام الذي ينشد الأهازيج والأغاني لتسليتهم والتخفيف عنهم، وغيرهم كثيرون توزّعوا المهام فيما بينهم ليخففوا عن أنفسهم مشاق ذلك العمل الصعب، ليقوم الطواش (التاجر الذي يجوب البحر) بشراء ما جناه الغواصون من البحر، مقابل مؤنًا لهم أو نقودًا وفقًا لنوع اللآلئ.
اقرأ أيضًا: تقرير عن الغوص على اللؤلؤ في الكويت
كويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع جاهز doc
يمكن للطالب الكريم الاطلاع على موضوع تعبير عن كويت الماضي بين الغوص والسفر بصيغة ملفات doc، من خلال النقر على الرابط التالي “من هنا“، وذلك ليتسنّى له إمكانية إجراء التعديلات اللازمة على النموذج قبل طباعته على شكل ورقي.
بهذا القدر، نكون قد وصلنا إلى ختام المقال بعنوان كويت الماضي بين الغوص والسفر للصف السابع، حيث أوردنا عبر تلك السطور أبرز المعلومات المتعلقة بتلك المهنة العريقة في الكويت، والتي توارثها الأجيال جيلًا بعد جيل.
أسئلة شائعة
ما تأثير مهنة الغوص على اللؤلؤ على أهل الكويت؟
لقد كان لمهنة الغوص تأثيرًا كبيرًا على أهل الكويت لكونها مصدر الرزق الأساسي وعدم وجود البديل الأفضل منها سابقًا.
في أي شهر تنتهي مواسم الغوص كاملة؟
تنتهي مواسم الغوص بشكل نهائي في شهر نوفمبر حيث تخرج آخر مجموعة من الغواصين والذين يعرفون بالرديدة.
في أي عام بلغت مهنة الغوص ذروتها؟
بلغت مهنة الغوص ذروتها في الازدهار عام 1912م.
المراجع
- ^kuna.net.kw , الكويتيون مارسوا قديما مهنة الغوص سعيا إلى الرزق محتملين اخطارها ومشاقها , 11/02/2023