قصة سعد شرار العازمي بالغزو

قصة سعد شرار العازمي بالغزو العراقي للكويت عام 1990، حيث كانت أعمال سعد شرار العازمي ضد القوات العراقية السبب في بحث المخابرات العراقية عنه قبل خروجها من الكويت بعد حرب الخليج الثانية، ويهتم موقع ويكي الكويت بالتعريف بقصة هذا المقاوم والمخترع الذي قدم لبلده كل ما يملك.

قصة سعد شرار العازمي بالغزو

بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990 رغب سعد شرار العازمي في مساعدة المقاومة الكويتية، فالتقى بعض قادة فصائلها، ومنهم محمود الدوسري ومحمد الفجي الذين كان لهم علم بموهبته في مجال الاختراعات والتوصيلات الكهربائية، فعرض مساعدته من خلال تمديد بعض التوصيلات الكهربائية لسيارات يتم تفخيخها ضمن القوات العراقية، فقد فخخ عدة سيارات تم تفجيرها في خيطان والفحيحيل وأمام فندق هيلتون، وكان سعد شرار العازمي يغامر بحياته من أجل نجاح المهمة حيث قال عن وطنه الكويت “قدم لي كل عون، وساعدني المسؤولون أيام رخائه، ودعموا ابتكاراتي دعمًا ماديًا ومعنويًا فكيف أنا أيام شدته لا أقدم شيئاً”، وبعد وصول معلومات عن سعد شرار العازمي للمخابرات العراقية تم إصدار أوامر بالبحث عنه، حيث تم تعميم أوصافه واسمه، واستمر البحث عنه، وقد تم إلقاء القبض عليه في 2 يناير 1991 قبل أن يتمكن من استخدام رشاش يعمل لوحده كان قد اخترعه، وتم تعذيبه بالضرب والصعق بالكهرباء قبل أن يتم نقله إلى سجن أبو غريب إلى جانب عدد من الأسرى الكويتيين، حيث قابله رئيس جهاز المخابرات العامة العراقية سبعاوي إبراهيم التكريتي الذي طالب بإعدامه مباشرةً، ولكن العناية الإلهية أرات غير ذلك حيث تمكن من النجاة بعد الضربة الجوية لقوات التحالف الدولية التي ساهمت في تحرير الكويت، وتم إطلاق سراحه من قبل الصليب الأحمر ليعود إلى وطنه الكويت.[1]

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

• مواليد سعد شرار العازمي
• سعد شرار العازمي من أي قبيلة

تحميل قصة سعد شرار العازمي بالغزو pdf

يمكن تحميل قصة سعد شرار العازمي أثناء الغزو العراقي للكويت عام 1990 بصيغة  pdf مباشرةً “من هنا” حيث تتضمن القصة كافة التفاصيل عن أعماله البطولية منذ التقائه بقادة المقاومة الكويتية إلى تاريخ أسره وتعذيبه؛ ومن ثم نجاته بعد الضربة الجوية لقوات التحالف الدولية التي ساهمت في تحرير الكويت عام 1991.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله قصة سعد شرار العازمي بالغزو العراقي للكويت وعن أعماله البطولية التي كانت السبب في أسره قبل أن تنقذه العناية الإلهية.