صور سور الكويت قديما وحديثا

صور سور الكويت قديما وحديثا والتي تبينُّ التغيرات الطارئة على سور الكويت ما بين الزمن الماضي والحاضر، إذ عُرفت دول الكويت بأسوارها التاريخية التي شكلَّت حصنًا منيعًا لحدود الدولة، فقيل عنها أم الأسوار الثلاثة، لذا يستعرض المقال التالي من موقع ويكي الكويت صور سور الكويت قديمًا وحديثًا.

سور الكويت قديما

شهدت دولة الكويت في تاريخها القديم بناء ثلاثة أسوار أحاطت البلاد من مختلف جهاتها البريّة وامتدت على طول سواحلها البحرية، وقد شُيَّدت من الطين الخالص، وتضمنت عدّة بوابات وأبراج للمراقبة، بينما يعود سبب بناء الأسوار الثلاثة لأغراضٍ دفاعية تجلَّت في الدفاع عن الأراضي الكويتية من أي غزوٍّ خارجي، تحديدًا في فترات ضعف الدولة سواءً أثناء الصراعات الداخلية على السلطة، أو بعد خسارة المعارك، يُذكر أنَّه نمَّ بناءُ سورٍ رابعٍ حديثٍ تقريبًا عام 1995م تمثل بخندقٍ حدودي مع الدولة العراقية.[1]

اقرأ أيضًا: متى تم بناء سور الكويت الثالث في اي عام

صور سور الكويت قديما

نرفق فيما أدناه صورًا متداولةً لسور الكويت القديم المبني على هيئة ساترٍ من الطين الخالص بعدّة بواباتٍ يمرُّ عبرها الناس:

اقرأ أيضًا: كلمات اغنية سور الكويت مكتوبة

سور الكويت حديثا

مع حلول الرابع من شباط/ فبراير عام 1957م صدر قرار من مجلس الوزراء الكويتي بتوجيهٍ من الشيخ عبدالله السالم الصباح بإزالة سور الكويت؛ السور الثالث نظرًا لرغبة حاكم البلاد في التوسع العمراني، وزيادة مساحات الدولة، على أن يتم المحافظة على بواباته الخمسة المتمثلة ببوابة بنيد القار، والجهراء، والشعب، كذلك بوابة الشامية، والمقصب، ومع مرور الزمن تمَّت عمليات الترميم لبوابات سور الكويت كونها تعكس حضارة البلاد وموروثها العمراني دون أي تغييرٍ على وضعها الأصلي.

اقرأ أيضًا: في عهد من تم بناء سور الكويت الثاني

صور سور الكويت حديثا

نرفق فيما يلي صور سور الكويت الثالث المتمثل في خمس بواباتٍ توزعت على الأراضي الكويتية حتّى الوقت الحاضر:

بذلك وصلنا إلى ختام المقال الذي أرفق صور سور الكويت قديما وحديثا، حيث قدم نبذة عن سور الكويت مبينًا حال السور في التاريخ القديم، إلى جانب الوضع الراهن لسور الكويت.