خطبة يوم الجمعة عن يوم عاشوراء وفضل صيامه مكتوبة

خطبة يوم الجمعة عن يوم عاشوراء وفضل صيامه مكتوبة

خطبة يوم الجمعة عن يوم عاشوراء وفضل صيامه مكتوبة لإلقائها على جموع المصلين في هذه المناسبة التي نستهل بها العام الهجري الجديد، والتي لا تخلو من المواعظ والحكم والتوجيهات إلى فعل ما يرضي الله سبحانه وتعالى، وسنتعرف من خلال موقع ويكي الكويت على بعض الخطب وروابط تحميلها بشكل مباشر.

خطبة عن يوم عاشوراء

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتمة المرسلين أفضل السلام وأحسن التسليم، وأشهد أن لا إله إلا هو وإليه المصير، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، بلَّغ رسالته ودعا خلقه دعوةً تامة، أما بعد:

يا عباد الله، يا أخواني في الإسلام أوصيكم ونفسي بتقوى الله –سبحانه وتعالى- في كل وقت وكل حين في العلن وفي الخفاء في السراء وفي الضراء، وإياكم والقنوط من بره ورحمته ومغفرته، واجعلوا من أعمالكم سبيلًا لجنته فقد أمركم سبحانه وتعالى بذلك في كتابه الكريم بقوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)[1].

يا اخواني خير السبيل إلى الله صيام التطوع، وبداية صيام التطوع صيام شهر محرم وخير صيام شهر محرم يوم عاشوراء، ففي صيامه حسنات كثيرة وأجور كبيرة وتكفير للسيئات، فخير الصيام بعد رمضان هو شهر الله المحرم وهو ما أمرنا به رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من خلال قوله (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ)[2]، فاكثروا من صيام محرم، ومن منكم لم يبدأ بعد فخير ما يبدأ به هو يوم عاشوراء، وادعوا اهلكم لصيامه كبيرًا وصغيرًا رجالًا ونساءً شيبًا وشبابًا، فصيام هذا اليوم يكفر السنة التي قبله فقد روى لنا أبو قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (صِيامُ يومِ عَرَفَةَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ ، و السنَةَ التي بَعدَهُ ، و صِيامُ يومِ عاشُوراءَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ)[3].

يا عبد الله إن كان دخول شهر محرم ثابت فيحتسب أن يصام يوم تاسوعاء مع عاشوراء مخالفة لليهود، لاقتصارهم على صيام العشر منه، وذلك لما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال (حِينَ صَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ -إنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ، قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ)[4].

يا عباد الله إن عظمة صيام شهر محرم وعظمة صيام يوم عاشوراء يتجلى في تسمية النبي محمد صلى الله عليه وسلم  المحرم شهر الله، وأنه رفع من شأن صيام شهر محرم إلى أفضل الصيام بعد رمضان، كما أن عظيم الأجر في صيام شهر محرم يكمن في يوم عاشوراء ففيه تكفير لذنوب سنة كاملة قبله.

هذا وأسأل الله أن يجنبني وإياكم الشرك وأن يسر لنا صيام عاشوراء، وأن يتقبله منا طاعةً وخشوعًا، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أكرمنا بكرمك وأشملنا بعفوك ورضاك واشملنا مع المشمولين بجنتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عن يوم عاشوراء

اقرأ أيضًا: خطبة الجمعة عن استقبال العام الهجري الجديد مكتوبة

خطبة عن يوم عاشوراء قصيره

الحمد لله الملك المعبود، ذي العطاء والمن والجود، واهب الحياة وخالق الوجود، نحمده ونستعين به ونعوذ بنوره ونكبر باسمه ونسأله الهداية والرعاية والعناية، فله الركوع والسجود وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد المعبود، أما بعد:

يا عباد الله بعد الصلاة والتسليم على نبينا محمد أطهر الخلق وخير المرسلين، أوصيكم واياي بتقوى الله وطاعته لقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[5]، يا أخواني إن الله لا يسألنا إلا عن الفرائض فمن أداها على أكمل وجه فاز برضوان الله ومن لم يؤدها خاب وخسر، فالفرائض طريقنا إلى الله وجنته، ويحبب التقرب إلى الله بالنوافل لما قيل (ما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ أداءِ ما افترضتُه عليه ، ولا يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافلِ حتى أحبَّه)[6]، فمن أراد التقرب من الله فعليه بالنوافل ومن النوافل الصيام، ومن مستحبات الصيام هو صيام شهر محرم وأفضل ما في محرم اليوم التاسع والعاشر، ويتأكد صيام يوم عاشوراء لقول بي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (صِيامُ يومِ عَرَفَةَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ ، و السنَةَ التي بَعدَهُ ، و صِيامُ يومِ عاشُوراءَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ)[7].

قلت قولي هذا واستغر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه وتوبوا له فهو خير الغافرين وأرحم الراحمين.

اقرأ أيضًا: خطبه عن النفاق وصفات المنافقين مكتوبة

خطبة عن يوم عاشوراء دروس وعبر

الحمد لله الذي نستعين به ونستهدي به ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فمن يهده الله لن تجد له مضل ومن يضلله لن تجد له هاديًا ولا نصير، واشهد أن لا إله إلا الله وأشهد ان محمدًا عبده ورسوله، شهادة نكون بها من أهل الجنة بإذن الله إلى جانب قرة اعيننا حبيبنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد.

يا عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله سبحانه وتعالى لما ورد في محكم كتابه الكريم (فَتَلَقَّى ءادَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)[8] ومن هنا نجد أن الله تواب رحيم فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان، وأكثروا من الإيمان والصيام في رمضان وشهر الله المحرم، ففيه يوم عاشوراء المليء بالدروس والعبر، ففي هذا اليوم المشهود  تاب الله على سيدنا آدم عليه السلام، ومن هنا نستخلص معنى التوبة النصوحة التي لا رجعة فيها.

يا عباد الله لا تقتصر العبرة من يوم عاشوراء على التوبة، بل تمتد إلى الرحمة وكسر شوكة الطاغي المتجبر الكافر، ففي يوم عاشوراء أنقد الله تعالى سيدنا إبراهيم عليه السلام من النمرود ورد سيدنا يوسف إلى أبيه سيدنا يعقوب عليهما سلام الله، ولم تقف عظمة هذا اليوم ودروسه هنا بل امتدت لترينا رحمة الله في إنقاذ سيدنا موسى من فرعون عندما شق له البحر، وفي هذا اليوم وتحديدًا يوم الجمعة سنة إحدى وستين للهجرة استشهد أبي عبد الله الحسين بن علي حفيد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وابن ابنته فاطمة رضي الله عنهما والذي قال عنه الرسول الكريم (الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبابِ أهلِ الجنةِ)[9]

اللهم أمددنا بأمداد الأنبياء وانفعنا ببركاتهم وابعد عنا الشرك والبدع وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين الذي استغفره لي ولكم.

خطبة عن يوم عاشوراء دروس وعبر

اقرأ أيضًا: خطبه عن الام وفضل برها مؤثرة مكتوبة

خطبة عن يوم عاشوراء ملتقى الخطباء

تعتبر خطب ملتقى الخطباء من أكثر الخطب المنشودة من قبل المسلمين لما فيها من دروس وعبر واستشهاد بأحاديث نبوية وآيات قرآنية، وفيما يلي خطبة يوم عاشوراء في ملتقى الخطباء:

الحمد لله يُنجِّي المؤمنين، ويمحَقُ ويُذِلُّ الكافرين، أحمده -سبحانه- والحمدُ واجبُ له في كل حينٍ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً نرجُو بها الفوزَ يوم الدين، وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسوله خاتمُ النبيين وإمامُ المتقين ورحمةُ الله للعالمين.

أما بعد: فاتقوا الله -عباد الله-، وراقِبوه واذكُروا أنكم مُلاقوه، موقوفون بين يديه: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) [الانفطار: 19].

إن أعظم أيام الله التي يستقبِلُها المُسلمون: يوم عاشوراء، ذلك اليومُ الصالحُ الذي يُذكِّرُ الله فيه أهلَ الإيمان بنعمةٍ من أجلِّ نعمِه، وأعمقِها أثرًا، وأعظمها دلالةً، تلك هي: نعمةُ إنجاء موسى -عليه السلام- ومن معه من المؤمنين، وإغراق الطاغية فرعون وحِزبه وجنوده: (الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ) [الفجر: 11، 12]، حين استكبَروا في الأرض بغير الحقِّ، ونفَوا القيامة، وأنكَروا المعاد، وبلغ بفرعون عُتُوُّه وعلُوُّه وإسرافُه واستِكبارُه أن قال لقومه: (مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [القصص: 38]، وقال لهم أيضًا: (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى) [النازعات: 24].

ويبسُطُ الإمامُ الحافظُ ابن كثيرٍ مدلولَ هذه الآيات العظيمة فيقول: “لما طالَ مقام موسى -عليه السلام- ببلاد مصر وأقام بها حُجَجَ الله وبراهينَه على فرعون وملَئِه، وهم مع ذلك يُكابِرون ويُعانِدون لم يبقَ لهم إلا العذابُ والنَّكال، فأمرَ الله موسى -عليه السلام- أن يخرُج ببني إسرائيل ليلاً من مصر، وأن يمضِيَ بهم حيث يُؤمَر، ففعل موسى -عليه السلام- ما أمرَه به ربُّه -عز وجل-، وخرجَ بهم بعد ما استعارُوا من قوم فرعون حُلِيًّا كثيرًا.

وذكرَ غيرُ واحدٍ من المُفسِّرين أن فرعون خرجَ في محفلٍ عظيمٍ وجمعٍ كبيرٍ من أُولِي الحلِّ والعقد والدول من الأُمراء والوزراء والكُبراء والرُّؤساء والجُنود، فوَصَلوا إليهم عند شروق الشمس، فلما رأى كلٌّ من الفريقَيْن صاحبَه فعند ذلك قال أصحابُ موسى: (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) [الشعراء: 61]، فقال لهم موسى -عليه السلام-: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) [الشعراء: 62]؛ أي: لا يصِلُ إليكم شيءٌ مما تحذَرون؛ فإن الله -سبحانه- هو الذي أمرَني أن أسيرَ ها هُنا بكم، وهو -سبحانه- لا يُخلِفُ الميعاد.

وهو دليلٌ بيِّنٌ على أن الإيمان والإسلام سببٌ للنجاة من كل ضُرٍّ وشرٍّ في الدنيا، وطريقٌ للفوز بكلِّ خيرٍ ونعيمٍ في الآخرة، إذا التزمَ المرءُ بمُقتضياتهما، وعمِلَ بأحكامهما، وهذا يقتضِي من العبدِ إخلاصَ العبادة لله، وصدقَ اللُّجوء إليه، وكمالَ التوكُّل عليه، ولُزومَ بابه بشدَّة الضراعة والإلحاح والتوسُّل إليه: (فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [غافر: 65].

نفعَني الله وإياكم بهديِ كتابه، وبسُنَّة نبيِّه -صلى الله عليه وسلم-، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، إنه هو الغفور الرحيم.

اقرأ أيضًا: خطبة عن بر الوالدين pdf جاهزة للطباعة

خطبة الجمعة عن فضائل يوم عاشوراء

الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستغفره ونتوب إليه، الله هو الهادي وهو المعين، واشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدًا عبده المصطفى ورسوله علية أفضل الصلاة وأتم التسليم إلى يوم الدين أما بعد.

عباد الله انت اليوم في العاشر من محرم هذا الشهر العظيم أول شهور العام الجديد الذي اتخذه المسلمون بداية للتاريخ الهجري في عهد عمر –رضي الله عنه- وفي هذا الشهر شرع لنا أن نصوم يومين التاسع والعاشر منه أو العاشر والحادي عشر منه، ومن صامها كلها فقد احسن الفعل، وهذا الصيام له اصل في الإسلام، فعندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ورأى اليهود يصومون يوم العاشر من محرم سألهم عن السبب فأخبروه أنه يوم أنجى الله -سبحانه وتعالى-  موسى من فرعون، فصامه وأمر بصيامه فالمسلمون أولى بالأنبياء لقوله تعالى في حكم تنزيله (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ)[10].

يا اخواني في الإسلام إن لصيام عاشوراء أربع فضائل أولها أن نبينا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وسلم قد أطلق على شهر محرم شهر الله وهذا تعظيم لهذا الشهر وتفضيل له، وثاني الفضائل أن الصيام في محرم من أفضل أوقات الصيام بعد شهر رمضان وهذا ما نستدل به من قول رسولنا الكريم (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ)[11]، وثالث فضائله ان صيام عاشوراء كان واجبًا في أول الإسلام قبل أن يفرض صيام شهر رمضان، وعندما فرض صيام رمضان أصبح صيام عاشوراء سنة، ورابع فضل هو عظمة صيام يوم واحد حيث يكفر صيامه ذنوب عام كامل سبقه وهذا ما نستدل به من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (صِيامُ يومِ عَرَفَةَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ ، و السنَةَ التي بَعدَهُ ، و صِيامُ يومِ عاشُوراءَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ)[12].

هذا واسأل الله أن يغفر لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، إنه هو الغفور الرحيم.

اقرأ أيضًا: افضل دعاء في يوم عاشوراء عند أهل السنة مكتوب

خطبة عن يوم عاشوراء جاهزة doc

يمكن تحميل خطبة يوم الجمعة عن يوم عاشوراء بصيغة doc مباشرةً “من هنا” حيث يمكن التعديل على هذه الخطبة بإضافة بعض الادعية أو الاستشهاد بمزيد من الآيات القرآنية والاحاديث النبوية بما يراه الخطيب مناسبًا، أو طباعة هذه الخطبة كما هي لإلقائها على جمهور الحاضرين.

خطبة عن يوم عاشوراء جاهزة pdf

يمكن تحميل خطبة عن يوم عاشوراء بصيغة pdf مباشرة “من هنا” حيث يتضمن الملف خطبة كاملة تتضمن أدعية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية لتوثيق مضمون الخطبة التي تناولت فضل صيام يوم عاشوراء الذي يكفر ذنوب سنة قبله ووجوب صيام يوم تاسوعاء معه.

ختامًا تم التعرف على خطبة يوم الجمعة عن يوم عاشوراء وفضل صيامه مكتوبة كما تم التعرف على روابط تحميل الخطبة بعدة صيغ ليتمكن الخطيب من التعديل عليها او طباعتها كما هي.

أسئلة شائعة

  • متى يوم عاشوراء؟

    يصادف يوم عاشوراء في العاشر من محرم من كل عام.

  • في أي شهر يوم عاشوراء؟

    إن عاشوراء تصادف في شهر محرم.

  • ما مناسبة يوم عاشوراء؟

    إن مناسبة عاشوراء هي إحياء لذكرى تنجية الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى من فرعون، وفيها ذكر استشهاد الإمام الحسين.

المراجع

  1. ^سورة الحشر , الآية 18
  2. ^صحيح الترمذي , الألباني، أبو هريرة، 740، صحيح
  3. ^صحيح الجامع , الألباني، أبو قتادة، 3853، صحيح
  4. ^صحيح مسلم , مسلم، عبدالله بن عباس، 1134، صحيح
  5. ^سورة آل عمران , الآية 105
  6. ^مجموع الفتاوى , ابن تيمية، -، 7/492، صحيح
  7. ^صحيح الجامع , الألباني، أبو قتادة، 3853، صحيح
  8. ^سورة البقرة , الآية 37
  9. ^سنن الترمذي , الترمذي، أبو سعيد الخدري، 3768، حسن صحيح
  10. ^سورة آل عمران , الآية 68
  11. ^صحيح الترمذي , الألباني، أبو هريرة، 740، صحيح
  12. ^صحيح الجامع , الألباني، أبو قتادة، 3853، صحيح