اسماء حقول النفط في الكويت

اسماء حقول النفط في الكويت والتي تعمل شركة نفط الكويت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على استثمارها بأفضل الأساليب لتحقيق خطتها الاستراتيجية المتضمنة تصدير 4 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا، ويعرض موقع ويكي الكويت في المقال التالي مجموعة من أسماء حقول النفط البرية والبحرية المتواجدة في الكويت، مرورًا بعرض مجموعة من المعلومات الهامة حول كل حقل من هذه الحقول، والتي لا يزال بعضها في طور الاستكشاف والتطوير.

اسماء حقول النفط في الكويت

يزيد عدد حقول النفط المستثمرة في الكويت على 15 حقلًا نفطيًا يقع معظمها داخل الحدود البرية لدولة الكويت، في حين يقع عدد أقل منها في المياه الإقليمية المشتركة مع المملكة العربية السعودية وإيران، وتتولى شركة نفط الكويت مهمة إنتاج وتصدير النفط والغاز من معظم هذه الحقول بالتعاون مع الجهات النفطية الأخرى ذات العلاقة، ومن بين حقول النفط الأشهر في الكويت نذكر الأسماء التالية:[1]

حقل برقان النفطي

يقع حقل برقان النفطي في الجزء الجنوبي من الكويت، وهو أكبر حقل نفطي في البلاد وثاني أكبر حقل نفطي في العالم بعد حقل الغوار في المملكة العربية السعودية، ويعتبر حقل برقان النفطي من أوائل حقول النفط المكتشفة في الكويت، إذ يعود اكتشافه إلى عام 1938 م نتيجة القيام برسم الخرائط الجيولوجية وإجراء مسوحات الجاذبية، غير أنه لم يستثمر حتى عام 1946 م بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، ومع البدء بتصدير أولى شحنات نفط حقل برقان وحتى اليوم أصبحت الكويت إحدى أكثر الدول رخاءً في العالم.

حقل أم قدير النفطي

يقع حقل أم قدير النفطي في الجزء الجنوبي من الكويت بالقرب من الحدود مع المملكة العربية السعودية، ويمتد على مساحة واسعة من تلك المنطقة، وحتى عام 2016 م ظلت تجهيزات حقل أم قدير النفطي تعمل بالكهرباء المستقدم من شركة الكهرباء والماء، إلى أن تم تدشين مشروع “سدرة 500” للطاقة الشمسية ساعد في توليد (10) ميغا واط م الكهرباء استخدمت شركة نفط الكويت نصفها لإنجاز أعمال الرفع الصناعي من آبار الحقل، في حين ضخت (5) ميغا واط متبقية في شبكات شركة الكهرباء والماء.

حقل الرتقة النفطي

يقع حقل الرتقة النفطي في الجزء الشمالي من الكويت بالقرب من الحدود العراقية وهو واحد من حقول النفط الكبيرة في البلاد، وقد شكل حقل الرتقة النفطي ذريعةً لدخول القوات العراقية إلى الكويت عام 1990 م بعد اتهام العراق للكويت بحفر آبار مائلة داخل حقل الرتقة من أجل سرقة النفط الموجود في الأراضي العراقية، ويعتبر النفط الموجود في حقل الرتقة من أنواع النفط غير الجيدة، ويوصف بأنه نفط ثقيل وذلك؛ نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من عنصر الكبريت، ولكونه يحتاج جهدًا كبيرًا وعمليات معقدة، حتى يصبح صالحًا للاستخدام.

حقل الروضتين النفطي

يقع حقل الروضتين النفطي في الجزء الشمالي من الكويت على مقربةٍ من الحدود العراقية، وقد تم اكتشاف الحقل عام 1955 م بعد إطلاق خطط توسيع عمليات استكشاف النفط والتنقيب عنه، أما استثمار حقل الروضتين النفطي، فيعود إلى عام 1960 م، ويمتد الحقل على مساحة تعادل قرابة (50) كيلو مترًا مربعًا، كما يحتوي بحسب التحريات الأولية على ما يعادل نحو (6) مليارات برميل من النفط الخام، وكانت منشآت حقل الروضتين النفطي قد تعرضت للضرر عام 2022 نتيجة حدوث انفجار امتدت نيرانه للعديد منها، وقد تم إبرام عقود لإصلاح الأضرار وإعادة الحقل إلى العمل من جديد.

حقل المناقيش النفطي

يقع حقل المناقيش النفطي في الجزء الغربي من الكويت شمال غرب حقل أم قدير النفطي، وعلى مقربةٍ من الحدود مع المملكة العربية السعودية، ويعود اكتشاف حقل المناقيش النفطي إلى عام 1955 م وذلك بالتزامن مع اكتشاف حقل الروضتين النفطي وعدد من الحقول النفطية الأخرى، حيث بدأت الكويت بعد الاستفادة من عوائد تصدير نفط حقل بإرقان بإطلاق خطة تنقيب واسعة غطت كافة أنحاء البلاد تم على إثرها اكتشاف العديد من حقول النفط التي تم استثمارها خلال سنوات قليلة من الاكتشاف.

حقل بحرة النفطي

يقع حقل بحرة النفطي شمال الكويت، وعلى مقربةٍ من شواطئ الخليج العربي، ويعتبر النفط المتسرب إلى السطح من منطقة بحرة السبب الرئيسي الذي دفع إلى إطلاق خطة البحث والتنقيب عن النفط في الكويت، والتي أدت إلى اكتشاف حقل البرقان عام 1938 م وحقول النفط الأخرى فيما بعد، ويعادل إنتاج حقل بحرة النفطي نحو 40 ألف برميل يوميًا، ومن المتوقع أن يزداد هذا الإنتاج حتى 100 ألف برميل يوميًا بعد اكتشاف طبقات تحتية جديدة في الوقت الذي كان البعض فيه يتحدث عن احتمالية نضوب الحقل.

حقل الصابرية النفطي

يقع حقل الصابرية النفطي في الجزء الشمالي من الكويت في منطقة متوسطة بين حقلي الروضتين والبحرة النفطيين، ويعتبر حقل الصابرية النفطي من حقول النفط الحديثة التي تم الكشف عنها بفضل أعمال التحري والتنقيبات التي قادتها شركة نفط الكويت عام 2005 م، ويُصنّف النفط المستخرج من حقل الصابرية كأحد أفضل أنواع النفط الخام لكونه من النفط الخفيف الذي يسهل استخراجه، كما أن استثماره لا يحتاج إلى عمليات معقدة كما هو الحال مع النفط الثقيل.

حقل كراع المرو النفطي

يقع حقل كراع المرو النفطي في منطقة متوسطة من الكويت، وإلى الشمال والغرب قليلًا داخل الحدود الإدارية لمحافظة الجهراء، ويعتبر حقل كراع المرو من الحقول الحديثة التي تم اكتشافها مؤخرًا في الكويت حيث أعلنت شركة نفط الكويت أنها وضعت حقل كراع المرو مع مجموعة من حقول النفط المكتشفة حديثًا على خط الإنتاج عام 2020 م بهدف زيادة كمية النفط المصدرة وتحقيق قدر أكبر من الاحتياطات النفطية للكويت.

حقل جثاثيل النفطي

يقع حقل جثاثيل النفطي شمال غرب حقل المناقيش بجوار الحدو مع المملكة العربية السعودية، وهو من حقول النفط الغنية بالنفط الخفيف ذو الجودة العالية، ويعود الفضل في اكتشاف حقل جثاثيل النفطي إلى أعمال التنقيب والتحريات التي تم بإشراف شركة نفط الكويت عام 2016 م والتي نقلت خبر اكتشاف الحقل للمواطنين مؤكدةً أنه سيحدث فارقًا كبيرًا من حيث رفع الطاقة الإنتاجية وزيادة الاحتياطي العام للدولة من النفط والغاز.

حقل كبد النفطي

يقع حقل كبد النفطي في القسم الغربي من الكويت، وإلى الشمال من حقل المناقيش النفطي، وهو من حقول النفط الحديثة، والتي أعلنت شركة الكويت اكتشافها عام 2013 م، وبحسب التحريات الأولية، فإن معدل التدفق في البئر الاستكشافي بلغ 5500 برميل من النفط الخام يوميًا مع 4.5 مليون قدم مكعب من الغاز، ومن الممكن حفر نحو 18 بئر في الحقل ليبلغ بذلك إنتاج النفط من حقل الكبد النفطي نحو 75 ألف برميل يوميًا وهو ما سيشكل إضافة هامة للقطاع النفطي ولاحتياطات الكويت النفطية.

حقل أم روس النفطي

يقع حقل أم روس النفطي في الجزء الغربي من الكويت، ويغطي مساحة تعادل نحو (48) كيلو مترًا مربعًا، ويعتبر حقل أم روس النفطي من حقول النفط الحديثة التي تم اكتشافها مؤخرًا في الكويت، وبحسب الدراسات الأولية، فقد بلغ معدل التدفق من البئر الاستكشافي نحو 2400 برميل من النفط الخام يوميًا، إضافةً إلى 2.8 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب، وبحسب شركة نفط الكويت، فإن مخزون النفط في حقل أم روس يقدر بحوالي 120 مليون برميل من النفط، وهو من نوع النفط الخفيف عالي الجودة الذي سيشكل إضافةً كبيرةً للمنتجات النفطية في البلاد.

حقل مطربة النفطي

يقع حقل مطربة النفطي في القسم الشمالي الغربي من البلاد في المنطقة التي كانت شركة نفط الكويت قد تنازلت عنها لبلدية الكويت ضمن مراحل التنازل التي تمت عام 2000 م، ومع اكتشاف النفط في هذه المنطقة عام 2009 م قامت شركة نفط الكويت بتوجيه طلب إلى بلدية الكويت لإعادة هذه المنطقة إلى ملكيتها بهدف استثمار النفط الموجود فيها، والذي قدرت الشركة إنتاجه بنحو 80 ألف برميل من النفط الخام يوميًا مع 110 ملايين قدم مكعب من الغاز المصاحب.

حقل الظبي النفطي

يقع حقل الظبي النفطي شمال الكويت جنوب حقل الروضتين النفطي، وهو من حقول النفط الحديثة التي تم اكتشافها مؤخرًا في الكويت، إذ يعود اكتشاف الحقل إلى عام 2007 م، وقد أشارت الاستكشافات الأولية بأن حقل الظبي النفطي غني بالنفط الخفيف عالي الجودة وبالغاز المصاحب الأمر الذي سيساعد شركة نفط الكويت في تحقيق خطتها الاستراتيجية والمتضمنة الوصول إلى معدل إنتاج 4 ملايين برميل من النفط يوميًا بين عامي 2020 وحتى 2030 م.

حقل الوفرة النفطي

يقع حقل الوفرة النفطي في القسم الجنوبي من الكويت وهو من حقول النفط المشتركة مع المملكة العربية السعودية، ويشرف على إنتاج نفط حقل الوفرة من الجانب الكويتي شركة نفط الخليج، ومن الجانب السعودي شركة شيفرون العربية السعودية، وكان إنتاج النفط قد توقف في الحقل عام 2015 م ولمدة 5 سنوات جرى خلالها توقيع اتفاقيات بين الكويت والسعودية لاستثمار حقول النفط المشتركة، حيث أعيد استخراج النفط من حقل الوفرة والمقدر بنحو 220 ألف برميل من النفط الخام يوميًا مع مطلع عام 2020 م.

حقل الدرة النفطي

يقع حقل الدرة النفطي في مياه الخليج العربي قبالة الحدود مع المملكة العربية السعودية من الجهة الغربية وقبالة الحدود الإيرانية من الجهة الشرقية، ويعود اكتشاف النفط في الحقل إلى عام 1960 م، إلا أن وقوعه في منطقة مياه بحرية متنازع عليها كان سببًا في تأخير عمليات استثمار الحقل، ويعتبر حقل الدرة النفطي من الحقول الغنية بالغاز، وقد قدر حجم الغاز الموجود فيه والقابل للاستخراج بنحو 200 مليار متر مكعب، وكانت الكويت مع السعودية قد أعلنتا عام 2019 م عن إطلاق خطة لتطوير عملية إنتاج النفط والغاز من حقل الدرة بهدف استخراج 84 ألف برميل نفط يوميًا و1 مليار قدم مكعب من الغاز المصاحب، وهذا ما لاقى استهجانًا كبيرًا من الجانب الإيراني الذي يرى أن له حق في غاز حقل الدرة، أو حقل “آراش” كما يدعوه الإيرانيون.

حقل الخفجي النفطي

يقع حقل الخفجي النفطي في مياه الخليج العربي قبالة سواحل مدينة الخفجي السعودية، وهو من حقول النفط البحرية الواقعة في المياه الإقليمية المشتركة للكويت والسعودية، وعلى الرغم من اكتشاف الحقل في وقت مبكر إلا أن استثماره تأخر حتى عام 2020 م حيث تم إنجاز اتفاقيات استثمار حقول النفط المشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، وحصل الكويت بموجب الاتفاقية على 40 ألف برميل من النفط يوميًا من حقل الخفجي، كما حصلت السعودية على مقدار مماثل من إنتاج الحقل البالغ 80 ألف برميل من النفط الخام يوميًا.

حقل الحوت النفطي

يقع حقل الحوت النفطي في مياه الخليج العربي في منطقة المياه الإقليمية المشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية وعلى مسافة نحو 30 ميلًا بحريًا شرق شواطئ مدينة الخفجي، ويعود اكتشاف النفط في الحقل إلى عام 1965 م إلا أن استثماره جاء في وقت متأخر شأنه في ذلك شأن جميع حقول النفط المشتركة بين الكويت والسعودية، وتشير التحريات الأولية إلى احتواء الحقل على كمية كبيرة من النفط والغاز، والذي يتم استخراجه حاليًا من عين حقل الحوت وهي عين 24 وعين 34.

حقل اللولو النفطي

يقع حقل اللولو النفطي في مياه الخليج العربي قبالة الحدود الكويتية السعودية في منطقة المياه الإقليمية المشتركة، ويتصل بحقل “اسفنديار” الموجود على الجانب الإيراني، ويعتبر حقل اللولو النفطي من الحقول التي لازالت في مرحلة الاستكشاف، إلا أن الدراسات الأولية أشارت إلى وجود كميات كبيرة من النفط والغاز في مكامن الحقل، ومع إطلاق خطط تطوير استثمار نفط حقل اللولو من قبل الكويت والسعودية أطلقت إيران خططها لإنتاج النفط من حقل “اسفنديار” حتى لا ينزح النفط الموجود في مياهها الإقليمية نحو حقل اللولو النفطي.

مقالات مقترحة

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

• خريطة حقول النفط البحرية في الكويت
• كم عدد حقول النفط في الكويت
• ما اسم اكبر حقل نفطي اكتشف في الكويت
• كم احتياطي حقل برقان

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تطرقنا فيه إلى موضوع اسماء حقول النفط في الكويت حيث تم استعراض قائمة من أشهر حقول النفط البرية والبحرية المتواجدة في الكويت علمًا أن عمليات التنقيب والتحريات لا زالت مستمرة حتى الآن في مختلف مناطق الكويت التي يبدو وكأنها تعوم على بحر من النفط.