ما هي أهمية التراث الشعبي الكويتي؟ فقد وعت الكويت لأهمية الحفاظ على التراث حتى قبل أن تحصل على استقلالها السياسي بشكل كامل؛ فأنشأت أول مركز لرعاية التراث الشعبي الكويتي، وهي بذلك أول دولة عربية وخليجية تقوم بهذه الخطوة، كما توجد بعض الجمعيات التي تقوم بجهود ذاتية يصعب حصرها لتنظيم والحفاظ على بعض الحرف الشعبية والفلكلور الشعبي الكويتي، فلماذا كل هذا الجهود؟ هذا يجيب عنه موقع ويكي الكويت الذي يبيّن أهمية التراث الشعبي الكويتي.
أهمية التراث الشعبي الكويتي
لقد صرح الشيخ سلمان الحمود الصباح -وزير الإعلام الكويتي- أن التراث الكويتي ثري ومتنوع، مؤكدًا على أهمية المتاحف في الحفاظ على هذا الإرث التاريخي، وهذا من منطق أهمية التراث الشعبي الكويتي التي تتضح فيما يلي:
- التراث الشعبي مرآة للشعب، أفكاره، حاجاته، عاداته، آماله، مدى إبداعه، فنونه الشعبية، الموسيقى التي تعبر عنه، الفنون التشكيلية، تصوره للعالم؛ إذًا فهو جزء لا يتجزأ من هوية الدولة أمام العالم وأمام نفسها.
- التراث الشعبي مهم لاقتصاد الدولة؛ فأي زائر للكويت وأي مواطن معتز بهويته يقوم بشراء الرموز والهدايا التذكارية المعبرة عن التراث؛ كذكرى، كما أن الزيارات والرحلات للأماكن التراثية تدر دخلًا جيدًا.
- التراث الكويتي يعزز الروابط بين الماضي والحاضر؛ فيعرف المواطن تاريخه، وينطلق من هذا المفهوم لتحقيق المزيد من التطور والنجاحات التي تساعد على التنمية.
- في ظل عالم تهيمن عليه العولمة وتأثر الثقافات ببعضها يصبح التراث الشعبي والتاريخي أداة تساعد الشعب على الحفاظ على عاداته وتقاليده، وعدم اندثار الصبغة المميزة للكويتيين في ظل التقدم التكنولوجي.
نرشح لك قراءة هذه المقالات:
- صور عن تراث الكويت ، صور من التراث الكويتي
- صور لبس تراثي كويتي للرجال
- صور عن الكويت قديما ، صور من تاريخ الكويت
- اللباس التقليدي الكويتي للنساء
أهم مظاهر التراث في الكويت
اندثرت بعض مظاهر التراث الكويتي القديمة مثل أولى المدارس التي بدأ فيها التعليم، واندثار بعض الضواحي القديمة والمتاجر التراثية، ولكن لا تزال الكويت لديها قائمة من المظاهر التراثية، مثل:[1]
- القصر الأحمر يمثل تراثاً معمارياً ومعلماً تاريخياً؛ حيث تم بناؤه عام 1914م.
- مزارع الجهراء القديمة (مزرعة القنيعرية، خربقا، المهوس، شريم، اللافي، الشياب) وغيرهم.
- موقع بحرة؛ حيث تم اكتشاف آثار فيها تاريخها يعود إلى أكثر من 7 آلاف عام.
- جزيرة فيلكا؛ حيث كانت نقطة تمركز استراتيجية في عهد الإسكندر الأكبر، وأصبحت اليوم منتجعاً سياحياً متميزاً.
- منطقة كاظمة البحور؛ فقد كانت موقع حيوياً للعرب منذ عصور قبل الإسلام.
- سوق المباركية، سوق واجف، سوق الغربللي.
- بيت البدر، بيت ديكسن، ديوان الأمير خزعل، قصر السيف.
- أبراج الكويت الثلاثة في المنطقة الشرقية.
ختامًا تمت الإجابة أعلاه على ما هي أهمية التراث الشعبي الكويتي؟ لفهم جدوى الجهود الكبيرة التي تبذلها الكويت في سبيل إدراج بعض مواقعها الأثرية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
أسئلة شائعة
كيف يمكن الحفاظ على التراث؟
يتم الحفاظ على الأماكن التراثية من خلال إدراجها في قائمة التراث العالمي، لكي تحظى باهتمام وعناية مناسبة، كما يلعب الإعلام دورًا كبيرًا في إحياء التراث، وتعريف الأجيال الجديد بأهميته، لكي يظل خالدًا.
ما هو المقصود بالتراث؟
إن التراث هو عبارة عن الآثار التي تركها القدماء على مر العصور لكي تكون عبرةً للأجيال القادمة من الماضي، وهي الحضارة التي يستدل بها على العادات والتقاليد ومظاهر الحياة قديمًا.
ما هو لبس التراث الكويتي؟
ملابس التراث الكويتي للرجال عبارة عن: (الدشداشة، السروال، الشلاح، البشت، السديري، الدقلة، وغطاء الرأس المكون من الغترة والعقال والشماغ)، أما ملابس التراث الكويتي للنساء فهي: (الدراعة، الثوب، العباءة، الزبون، والشيلة، والبوشية، وغطاء الوجه، مثل البوشية، والبرقع).