ابيات شعر عن القدس ، قصيدة عن القدس المحتلة

ابيات شعر عن القدس ، قصيدة عن القُدس المحتلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي هجر شعبًا بأكمله وغير ملامح المنطقة العربية، وطالت يداه خيرات فلسطين الكثيرة واضطهد شعبها وسلبه حقوقه وإنسانيته، وبنى مستوطناته في أكثر بقاع الأرض قدسية حتى غدا كالمرض العضال ينتشر في أنحاء الجسم العربي دون توقف، ويقدم موقع ويكي الكويت ابيات شِعر عن القُدس ، قصيدة عن القُدس المحتلة.

شعر عن القدس

يقول الشاعر عبد العزيز جويدة في قصيدته التي وصف فيها القُدس المحتلة وحلم كل فلسطيني بالعودة إلى أراضيها:

يا قدسُ قد غامتْ رُؤاي يا قدسُ أنتِ سَجينةٌ

يا قدسُ قالوا مِن سِنينْ : أشجارُ أرضِكِ سوفَ تُزهِرُ ياسَمينْ

يَسألونَ عن الوطنْ : في أيِّ خَارِطَةٍ فَلسطينُ التي ما عادَ يَذكُرُها الزمنْ ؟

يا قدسُ يا حُزناً يُسافرُ في جَوانِحِنا

ويَكْبُرُ كالنَّخيلْ مِن أرضِ “يافا” “للجَليلْ”

يا قدسُ يا وطني الحَنونْ هل نحنُ حقاً عائدونْ ؟

يا قُدسُ طالتْ غُربتي قالوا: مُحالٌ عودتي

لو صادفتْني نَفْحَةٌ فيها شَذَاكِ

فالمسجِدُ الأقصى يعيشُ بداخلي

سُبحانَ مَنْ أسرى وباركَ في ثَراكِ

يا قدسُ” مَرْيَمُ” لا يزالُ بِحضنِها “عيسى “

فَهُزِّي نخلةً يَسَّاقَطِ الرُّطَبُ الجميلْ

يا قدسُ هذا مستحيلْ

والعُقمُ داءٌ قدْ أصابَ قلوبَنا وأصابَ أشجارَ النخيلْ

يا قدسُ أحلُمُ أنْ أعودْ

يا قدسُ هذا مَوطني

يا قدسُ أحلُمُ أنْ أُصلِّيَ في الرحابِ ولا أعودْ

يا قدسُ يا عربيَّةً مُنذُ البدايةْ ولِحينِ ينفَضُّ الوجودْ

•  موضوع تعبير عن احتلال فلسطين والقدس
• ابيات شعر قوية
• عبارات شعر للمعلمة قصيرة
• شعر عن الاب الله يطول بعمره

قصيدة عن القدس للاذاعة المدرسية

يقول الشاعر ايمن اللبدي الأبيات التالية في وصف القُدس العربية في قصيدة انا القُدس:

سجِّلْ أنا القُدس ُ أنا أرضُ النُّبوات ِ

أنا زهرُ المداراتِ

أنا للمجدِ عنوانٌ و أهدابي عربيةْ

أنا دربُ البطولاتِ

أنا بابُ الحضاراتِ

وُأشرقُ في جبينِ الشمسِ أغنيةً سماويةْ

أنا الأنوارُ مشرعةٌ

أنا التاريخُ والأمجادُ والحاضرْ

أنا الأسوارُ أنشودةْ

أنا عربيةٌ حرةْ

أنا الإنسانْ

أنا في عتمةِ الليلِ قناديلٌ لأولاديْ

وأطبعُ فوق َوجْناتِ الفدا قبلةْ

وأحملُ بينَ أضلاعي لهم غنوةْ

تعالوا يا أحبائيْ

فإني قد أقمتُ اليومَ أعياديْ

أنا القُدسُ……..

اقرأ أيضًا: اين تقع اسرائيل قبل احتلال فلسطين 

شعر عن القدس للشاعر أحمد شوقي

يقول الشاعر العربي محمود درويش في قصيدته التي فاضت بمشاعر الحزن والشوق إلى فلسطين:

جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى        ولظى   الحُزنِ   بلَيلِيْ

مؤنِسِيْ آهِ! لو  أمكنَ  يا  روحَ  السُّرَى        ما  برحْتُ   لحظةً   في   مجلِسي

كنتُ  أسريتُ  إلى  تلكَ  الرُّبى        في  بِقاع   طُهِّرَتْ  مِن  دنَس

فلَقدْ  طال  على  القلب  النَّوَى        وهوَى الأشواقِ  بيتُ  المَقدِس

يا  بلادَ  النورِ..  يا  مهْدَ  النُّبوَّهْ        أزِِفَ   النصرُ   فلا    تستسلِمي

لم  تزلْ  في   أُمّتي   بعضُ   فُتوَّه        تَنسُجُ    الأنوارُ    رُغمَ    الظُّلَمِ

ولنا -يا قُدْسُ-  في  الإيمانِ  قوَه        تجعلُ    الأبطالَ    مِثل    القممِ

سيذوق   المجرمُ   الباغي    عُتُوَّهْ        فاصبِريْ -يا قدسَنا- لا  تسأَمِي

ستُغنِّي    القُدسُ    أنغامَ    الإِبَاْ        مِن  ذُرَى  مِئذَنةٍ  في   الغَلَس

تشحذُ   العزمَ    وتدعوْ    للفِدا        طالَ في الأَسرِ  ثَرى  الأندَلُس

وبكتْ  بغدادُ  مِن  ظُلْمِ   العِدا        كلَّ  يوم  ٍ  كأسَ   ذلٍّ   تحتسي

أينَ  من  يعشَقُ  أسبابَ   الرَّدى        ويرى   الموتَ   شبيهَ   العُرُسِ؟!

شعر عن القدس محمود درويش

يقول الشاعر الفلسطيني محمود درويش في قصيدته لقد قتلوني ونسيت أن أموت راثيًا حال الفلسطينيين في وطنهم:

في القُدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ

أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى تُصوِّبُني

فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس

يصعدون إلى السماء ويرجعون

أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة

كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ: كيف يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟

أَمِنْ حَجَر شحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟

أسير في نومي، أَحملق في منامي، لا أرى أحداً ورائي، لا أرى أَحداً أمامي

كُلُّ هذا الضوءِ لي، أَمشي أخفُّ، أطيرُ ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي

أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري وجُرْحي وَرْدَةٌ بيضاءُ إنجيليَّةٌ

ويدايَ مثل حمامتَيْنِ على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرضَ

لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في التجلِّي، لا مكانَ و لا زمان فمن أَنا؟

أَنا لا أنا في حضرة المعراج ماذا بعد؟

صاحت فجأة جنديّةٌ: هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟ قلت: قَتَلْتني ونسيتُ مثلك أن أَموت.

اقرأ أيضًا: علم فلسطين والكويت

ابيات شعر عن القدس تميم البرغوثي

يقول الشاعر تميم البرغوثي في قصيته راثيًا فلسطين والقُدس وماحل بديارها:

مرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا *** عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها

فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ *** فماذا تَرَى في القُدسِ حينَ تَزُورُها

تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ *** إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها

وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ *** ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها

فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه *** فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها

متى تُبْصِرِ القُدسَ العتيقةَ مَرَّةً *** فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

اقرأ أيضًا: معلومات عن مدينة القدس

اجمل شعر عن القدس والاقصى

توضح الأبيات التالية أجمل قصيدة عن الأقصى والقُدس وحلم العودة إلى الأوطان:

قلتُ: يا أقصى سلاماً ***- قالَ: هلْ عادَ صلاحْ ؟!

قلتُ : لا إنّي حبيبٌ ***- يرتجي منكَ السماحْ

قالَ: والدمعُ يفيضُ ***- هدنّي طعنُ الرماحْ

هدنّي ظلمُ اليهودِ ***- والثرى أضحى مباحْ

قدسنا أمستْ تنادي ***- صوتها عمَّ البطاحْ

منْ تُراهُ سوفَ يأتي ***- حاملاً طُهرَ الوشاحْ

والمآذنُ في صداها ***- تشتكي: أينَ رباحْ ؟!

أينَ هاتيك الليالي؟ ***- أينَ عشَّاقُ السلاحْ؟

كمْ حلمتُ فيكَ تأتي ***- تمسحُ عنّي الجراحْ

كمْ حلمتُ أنْ تعودَ ***- منشداً لحنَ الكفاحْ

كمْ حلمتُ ..غيرَ أني ***- قالها …. ثمَّ استراحْ
قلتُ: يا أقصى تمهَّلْ ***- إنَّ في القُدس ِ صلاحْ

إنَّ في القُدسِ رجالاً ***- أبصروا دربَ الفلاحْ

إنَّ في القُدسِ يتامى ***- أنبتوا ريشَ الجناحْ

إنَّ في القُدسِ جبالاً ***- راسياتٍ لاتُزاحْ

أيقنوا أنَّ الظلامَ ***- سوفَ يجلوهُ الصباحْ

هيَّا أقصى لننسى ***- كلَّ أيامِ النواحْ

نتَّبعْ نهجَ الرسولِ ***- إنَّهُ سرُّ النجاحْ

ردَّدَ الأقصى بهمس ٍ: ***- ( كأنَّهُ صوتُ صلاحْ)؟؟

اقرأ أيضًا: كيف ساعدت الكويت فلسطين عبر التاريخ

شعر عن القدس نزار قباني

يقول الشاعر نزار قباني في وصفه القُدس العربية المحتلة وحزنه الشديد عليها:

بكيت.. حتى انتهت الدموع

صليت.. حتى ذابت الشموع

ركعت.. حتى ملّني الركوع

سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء

يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

حزينةٌ مآذنُ الجوامع

يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

صبيحةَ الآحاد..

من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

في ليلةِ الميلاد..

يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

من ينقذُ الإنجيل؟

من ينقذُ القرآن؟

من ينقذُ الإنسان؟

يا قدسُ.. يا مدينتي

يا قدسُ.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

وتضحكُ العيون..

وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

إلى السقوفِ الطاهره

ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

ويلتقي الآباءُ والبنون

على رباك الزاهرة..

يا بلدي.. يا بلد السلام والزيتون

اقرأ أيضًا: صور المساعدات الكويتية للقضية الفلسطينية

شعر عن القدس للاطفال

في الأبيات الشِعرية التالية وصف بسيط للقدس العربية سهلة الحفظ والقراءة للأطفال:

القُدس عروس الأحلام وأميرة أرض الإسلام

قسما قسما سنحررها لتعود بأمن وسلام

القُدس يا أرض الإسراء إني افديك بدمائي

أقصانا قبلتنا الأولى احرقه حقد الأعداء

القُدس تنادي يا عمر الأقصى داهمه الخطر

والغاصب دنس حرمته وحُماتي قتلوا أو أسروا

أديِرَة فيها وقيامة زيتون سلام وحمامة

إنجيل قرآن يتلى ومشاعل مجد وكرامة

سنحرر ارضك يا حطين نضم نضم صلاح الدين

واسود تزأر زاحفة والويل لجيش المحتلين

شعر عن القدس بالانجليزي مترجم

توضح الأبيات الشِعرية التالية قصيدة عن القُدس وفلسطين باللغة العربية والإنجليزية:

مقالات مقترحة

نرشح قراءة المقالات التالية:

• تقرير عن القدس للصف التاسع كامل العناصر
• موضوع تعبير عن القدس العربية كامل العناصر
• الاشتراك في حملة فزعة لفلسطين من الكويت

وفي الختام تم استعراض مجموعة من ابيات شِعر عن القُدس ، قصيدة عن القُدس المحتلة لكبار الشِعراء العرب الذي تغنوا بفلسطين المقدسة وأرضها العربية وحلم العودة لكل عربي أصيل، ووعدوا أعداءها بنصر قريب يقودوه أبطال فلسطين.