جدول المحتويات
تقرير عن سور الكويت القديم pdf جاهز للطباعة، والذي يُعتبر أحد أبرز المعالم الأثريّة التي تتحدّث عن مراحل تاريخيّة طويلة عاشتها الكويت، وكانت شاهدة على العُمق التاريخي للبلاد، ومن خلال موقع ويكي الكويت يتم التعرّف على أجمل موضوع تعبير قصير عن سور الكويت لعام 2023.
مقدمة تقرير عن سوق الكويت
مرّت دولة الكويت بالعديد من المَراحل التاريخيّة، وشهدت على مراحل طويلة من مراحل التطور والازدهار، فكانت محطًا لأنظار الطّامعين بالسيطرة على أراضيها، وموانئها البحريّة، حيث كان السّور أحد أبزر الوسائل الدفاعيّة التي اتّخذها أهالي الكويت للدفاع عن أراضيهم ومواردهم، وقد تمّ تشكيل السّور على عدد من المَراحل التاريخيّة، فكان إنشاؤه للمرّة الأولى مع تاريخ العام 1970 للميلاد في عهد الشيخ عبد الله بن صباح الصباح، وأمّا السّور الثّاني، فكان مع العام 1814 ميلادي، ليشهد على عدّة مراحل مُهمّة في العُمق التاريخي للكويت.
اقرأ أيضًا: موضوع عن الكويت قديما وحديثا
تقرير عن سور الكويت القديم جاهز للطباعة
مرّت الكويت بعدد واسع من المراحل التاريخيّة التي جعلتها محطّ أطماع وأنظار العديد من القوى والدّول حولَ العالم، فعَملت الكَوادر في الكويت على حماية أنفسها بكافّة الوَسائل المُتاحة، وفي ذلك نتعرّف على أحدها في التقرير الآتي:[1]
سور الكويت الأول
بدأت حكاية سور الكويت مع المرحلة الأولى من خطّة البناء والإعمار، وذلك مع ازدهار شكل الحياة والحضارة في الكويت، فلفتت بها أنظار الطّامعين على اختلاف أماكنهم، ما استدعى الشيخ الرّاحل عبد الله الأول بن صباح الصباح الذي حكم الكويت ما بين العام 1762 م والعام 1813 م، وأصدر القرار الحكومي الذي قضى ببناء سور يُحيط بمدينة الكويت ليحميها من الأخطار بتاريخ العام 1789 م، حيث امتدّ السّور الكويتي الأول لمسافة قُرابة الميل حول الكويت، وكانت على وجه التحديد تشغل المسافة ما بين فريج (حي) النصف في منطقة الشرق وفريج (حي) البدر في منطقة القبلة، وتمّ اعتماد خمس بوّابات في سور الكويت الأول أو ما يُعرف في تلك المرحلة بالدروازات، وتعني البوابات وهي كلمة ذات أصل فارسي، وجاءت البوابات بالترتيب التالي: دروازة عبد الرزاق، دروازة الفداغ، دروازة المديرس، دروازة البدر، ودروازة بن بطي.
انهيار سوق الكويت وإعادة ترميمه
تعرّض السّور للعديد من السلبيات التي ساهمت في انهيار أجزاء كبيرة منه مع الزمن، ليقوم الشيخ جابر بن عبد الله الذي حكم البلاد ما بين العام 1812 م والعام 1859 م بإصدار القرار الحكومي لإعادة بناء وترميم السور في العام 1845 م وذلك على خلفيّة التهديدات التي وصلت إلى الكويت بنيّة الشيخ المنتفق بندر السعدون بالهجوم ومحاصرة المدينة، فعمل الكويتيون بكلّ ما فيهم من الجهد لإنهاء السّور في أسرع وقت، وامتدّ السّور حتّى نقعة ابن عبد الجليل عند ساحل البحر، وقد شمل على سبعة من الدروازات (البوابات)، وهي: البطي، عبد الرزاق، القروية، الشيخ (أو دهيمان)، الفداغ، السبعان (المديرس)، البدر، ويُشار أنّ الكويتيين في تلك الفترة قد قاموا باستحداث ثغرة في السّور أو ما يُعرف بالثلمة، حيث يقفز الناس منها نحو الجانب الآخر، وعرفت أيضا باسم المطيّة، واستنادًا على ذلك سمي مكانها بفريج أو حي المطيّة، فصارت عُرفًا عند الجميع، ما أدّى إلى استحداث مطيّات أخرى في أماكن مُتعدّدة من السّور، فنتج عن ذلك سور ضعيف مليء بالمطيّات، وقد شارف على التهدّم، فقام الشيخ سالم المبارك الصباح بإعادة بناء السور مرةً أخرى بعد انتصاره في معركة حمض الشّهيرة.
اقرأ أيضًا: موضوع انجليزي عن الكويت قصير
بوابات وتصميم سور الكويت
يحتوي سور الكويت على أربع بوّابات أساسيّة، وقد كانت تُعرف باسم الدروازات، وهي: دروازة الجهراء، دروازة الشامية (نايف)، دروازة البريعصي (الشعب)، ودروازة بنيد القار، وقد تمّ إضافة دروازة خامسة فيما في منطقة الوطية، وقدّ أُطلق عليها اسم “دروازة المقصب”، وقد بدأت بوابات سور الكويت بخمسة مع السّور الأول امتدّت على طول السور نحو مسافة خمسة أميال من الشاطئ الشّرقي وحتّى مدينة الكويت، وحتّى الشاطئ الغربي على شكل قوس أو هلال، بينما بلغ عُمق السّور متر ونصف المتر من الأسفل، وبلغ ارتفاعه وسطيًا 4 أمتار، وقد تمّ إنشاء عدد من الغول والمزاغيل لفوّهات البنادق وعمليات المُراقبة، وقد بلغ عددها 26 غولة، ليتم لاحقًا فرز أشخاص من الحرس الأميري للقائم بمهمّة المراقبة اليوميّة والوقوف على البوابات لحراستها.
قرار هدم سور الكويت
صدر القرار الحكومي بإلغاء سور الكويت ومُباشرة عمليات الهدم والترحيل في الرابع من فبراير لعام 1957 م، حيث قرّرت الجِهات المعنية أن مدينة الكويت بحاجة إلى توسعة، وأن وجود السّور لم يعد من الضروريات مع تطوّر الحياة العامة، وتطوّر أشكال الدّفاع عن الذّات، وقد راعت الجهات في هدم السّور الحفاظ على البوابات الرئيسيّة التي لا تزال موجودة حتّى زماننا هذا، لتقف كشاهد على حقبة تاريخيّة من عُمر البلاد، وقد أُطلق لاحقًا اسم شارع السّور على الشّارع الذي امتدّ في محاذاة السّور من الشّرق إلى الغرب.
خاتمة تقرير عن سور الكويت
وفي الخِتام يُشار إلى تلك الحقبة التاريخية بكثير من مشاعر التعاطف والمحبّة، فقد عمل أبناء الكويت على حماية أراضيهم بكافّة أشكال ووسائل الدّفاع، وقد كان السّور شاهدًا على حقبة تاريخية مميّزة، امتدّت على عقود طويلة من السنين، تجدّدت بها ملامح العزم على المقاومة، فانتهت تلك المراحل، وبقيت بوّابات السّور شاهدة على الانتماء الوطني والعُمق التاريخي للبلاد.
تقرير عن سور الكويت القديم pdf جاهز للطباعة
إنّ سوق الكويت القديم هو إحدى المساحات التاريخيّة المميّزة التي تتحدّث بلسان الحجارة، وبصوت التاريخ عن حقبة طويلة من النضال، ويتم التعريف بذلك “من هنا” حيث يشار من خلال التقرير التالي إلى مراحل بناء سور الكويت وعمليات الهدم والتجديد، وقرار إزالة السّور.
من خلال تقرير عن سور الكويت القديم pdf جاهز للطباعة يتم شرح مراحل بناء سور الكويت، والقادرة المُشرفين على عمليات البناء، وعلى سبب بناء السور وسبب قرار الهدم.
أسئلة شائعة
كم عدد المرات التي تمّ بناء سور الكويت فيها؟
تمّ بناء سور الكويت ثلاث مرّات خلال تاريخ السّور.
ما هو سبب بناء سور الكويت في مراحل البناء الثلاثة؟
كانت الغاية الأساسية من بناء السّور هي حماية البلاد من الاعتداءات والهجمات المُعادية.
في عهد من تم هدم سور الكويت الثالث ومتى كان ذلك؟
تمّ هدم سور الكويت في عهد الشيخ عبد الله السالم الصباح ،وكان ذلك في تاريخ الرابع من فبراير لعام 1957 م.
المراجع
- ^wikiwand.com , سور الكويت , 29/03/2023