مظاهر احتفالات العيد الوطني الكويتي قديما وحديثا

مظاهر احتفالات العيد الوطني الكويتي قديما وحديثا قد لا تختلف كثيرًا، فالفكرة الرئيسية للاحتفال هي الاعتزاز بالوطن وتمجيد ذكرى الأجداد، لذا دائمًا ما يتم الاهتمام بإعداد فعاليات ضخمة ومتنوعة تتناسب مع مختلف فئات أبناء الشعب، وتتوافق مع تطلعاتهم العالية؛ وعليه فعبر موقع ويكي الكويت سيتم توضيح فعاليات ومظاهر احتفالات اليوم الوطني في الكويت، مع ذكر أماكن تلك الاحتفالات بالتحديد.

مظاهر احتفالات العيد الوطني الكويتي قديما

إن دولة الكويت كانت تحتفل في البداية بذكر الاستقلال في يوم 19 يونيو، ولكن في عام صدر 1964 مرسوماً ملكياً بدمج ذكرى عيد الاستقلال مع ذكرى جلوس سمو الأمير عبد الله السالم الصباح على العرش، ليصبح يوم 25 فبراير من كل عام هو العيد الوطني الكويتي، والذي يتم الاحتفال به بشكل مُشرف يليق بأهميته، وتُجرى التجهيزات له على قدم وساق، وفيما يلي أبرز مظاهر الاحتفال التي تم تحضيرها قديمًا:[1]

المسيرات الوطنية للعيد الوطني الكويتي

منذ بداية الاحتفال باليوم الوطني الكويتي لأول مرة وحتى الوقت الحاضر والمسيرات الوطنية هي أبرز وأهم الفعاليات التي يتم التجهيز لها على أعلى مستوى، وذلك لأنها تُعتبر بمثابة افتتاحية الاحتفال، ويتم خلالها تنظيم عدد من العروض التي يتم عرضها في الشوارع والميادين العامة، وبمشاركة كبار الشخصيات السياسية ونجوم الفن وغيرهم من الشخصيات العامة، وتضم فقرات فنية وعسكرية، وترفيهية، فيما يلي صور من بعض المسيرات التي تم تنظيمها قديمًا:

تنظيم العروض العسكرية بمناسبة العيد الوطني الكويتي

كانت دولة الكويت قديمًا تنظم عروضًا عسكرية ميدانية بمشاركة الجنود، وطلاب الكليات العسكرية، ورجال الإطفاء، وبحضور كبار الشخصيات الوطنية، وبعض الضيوف المهمين من الدول العربية الشقيقة الذين يشاركون أبناء الشعب الكويتي في أجواء الاحتفال، ويبدأ ذلك العرض بقراءة القرآن الكريم، ثم إلقاء كلمة افتتاحية قصيرة، ويتم بدء الاستعراض، كما كان يتم تزيين السُفن البحرية بالأعلام، وصفها بجانب بعضها البعض خلال تلك الاحتفالات، وفيما يلي صور من تلك الفعاليات:

حفل وزارة التربية الكويتية بمناسبة العيد الوطني

من أبرز مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني الكويتي قديمًا فعاليات وزارة التربية المتنوعة، ومنها تنظيم حفل غنائي واستعراضي من تقديم الطلاب الموهوبين من مختلف المراحل الدراسية بمناسبة العيد الوطني، وذلك لدعم المواهب، وتوفير أجواء احتفالية وترفيهية لأولياء الأمور والأطفال، وفيما يلي صور لبعض الفقرات المختلفة من تلك الحفلات:[2]

مظاهر احتفالات العيد الوطني الكويتي حديثا

إن مظاهر احتفالات العيد الوطني الكويتي خلال الوقت الحالي لم تختلف كثيرًا عما كانت عليه قديمًا، وقد يكمن الاختلاف فقط في استغلال الموارد الحديثة، ومواكبة التطور والعصر الحديث، وبشكل عام تهتم الدولة كثيرة بتحضير برنامج حافل بالمفاجآت التي تستقطب مشاركة المواطنين، وتتناسب مع كافة أبناء الشعب الكويتي، ومنها ما يلي:

عروض الألعاب النارية في عيد الكويت الوطني

يتم إطلاق مجموعة كبيرة من المقذوفات والألعاب النارية التي تُزين سماء الكويت مع الخدع البصرية الحديثة، وعروض الليزر في عدد من المدن والمحافظات في نفس الوقت لترسم لوحة فنية، معلنة الاعتزاز والفخر بالوطن وأمجاد الأجداد، وتجديد الولاء.

مهرجان هلا فبراير

هو مهرجان وطني يضم عدداً كبيراً من الفعاليات التجارية، والثقافية والترفيهية، والفنية، يتم تنظيمه كل عام خلال شهر فبراير، وتم تحديد ذلك الموعد بشكل خاص لكي يُكمل أجواء الاحتفال والمرح الخاصة بالعيد الوطني، ويشهد ذلك المهرجان ما يلي:

• عروض وتخفيضات ضخمة على مختلف السلع في المولات والمحلات التجارية.
• حفلات غنائية وموسيقية بمشاركة أشهر الفنانين.
• عروض مسرحية واستعراضية.
• أمسيات شعرية وثقافية.
• مباريات رياضية ودية.

مسابقات العيد الوطني الكويتي

تُنظم دولة الكويت العديد من المسابقات التلفزيونية، والإذاعية، والمدرسية، في مختلف التخصصات، كما يتم الإعلان أيضًا عن مسابقات في الندوات الثقافية، ويتم منح الفائزين جوائز قيمة؛ وجدير بالذكر أنه لا توجد مسابقات محددة يتم الإعلان عنها كل عام أو اعتمادها بشكل دائم، حيث تخضع تلك المسابقات لنظرة الجهات المختصة التي تكشف عنها قبل فترة، موضحة كافة التفاصيل التي تختلف حسب طبيعة المسابقات.

العروض العسكرية الجوية

تقيم دولة الكويت عروضاً عسكرية ضخمة بمشاركة كافة المؤسسات العسكرية في ضوء الاحتفال باليوم الوطني الكويتي، ومن ضمنها العرض العسكري الجوي الذي يتم تنظيمه في منطقة مطار الكويت، بمشاركة سلاح الطيران، حيث تغطي سماء الكويت أسراب من المقاتلات العسكرية من طراز الميراج والسكاي هوك، والتورنادو، والهليكوبتر، وغيرها من الأنواع الأخرى.

ارتداء الزي الوطني وملابس العيد الوطني الكويتي

يحرص المواطنون الكويتيون خلال الاحتفال بالعيد الوطني على ارتداء الملابس التراثية التقليدية، والملابس الوطنية التي تحمل ألوان العلم الكويتي، وشعار العيد الوطني، حيث يتم تصميم العديد من الأزياء التي تعبّر عن الانتماء للوطن، والاعتزاز بالتاريخ والتراث العريق.

توزيعات العيد الوطني الكويتي

من مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني حديثًا تقديم الهدايا والتوزيعات الصغيرة على الأطفال والكبار، وتتضمن تلك التوزيعات قطع حلويات صغيرة يتم تزيينها بتصميمات، والأقلام، والميداليات، والأعمال اليدوية البسيطة والمبتكرة، وكذلك المطبوعات التي تحمل علم الكويت، وشعار اليوم الوطني، وفيما يلي بعض النماذج:

عروض وتخفيضات اليوم الوطني الكويتي

تحرص جميع المؤسسات والعلامات التجارية على مشاركة أبناء الشعب الكويتي أجواء الاحتفالات الوطنية، لذا يتم طرح حملات تخفيضات وخصومات ضخمة على مختلف السلع والمنتجات، والتي يتم الإعلان عنها مع حلول شهر فبراير من كل عام، وتشمل تلك العروض:

• السلع الغذائية.
• الخدمات الصحية والتعليمية.
• رحلات الطيران.
• مستحضرات التجميل والعطور.
• الملابس والإكسسوارات.
• الأثاث والمفروشات المنزلية.
• الأجهزة الكهربائية والإلكترونات.
• شركات الاتصالات.
• المطاعم والفنادق وشركات السياحة.

اماكن احتفالات اليوم الوطني في الكويت

تتزين شوارع الكويت بالأعلام والصور الوطنية والأضواء الساطعة، خلال احتفالات العيد الوطني الكويتي، حيث يحتفل المواطنون في منازلهم والميادين والشوارع وجميع الأماكن العامة، هناك عدد من الأماكن المميزة التي يتوافد إليها المواطنون خلال تلك الفترة لعل أبرزها ما يلي:

• صالة أرينا الكويت؛ والتي تستضيف عدداً من الحفلات الغنائية والموسيقية.
• المولات والمراكز التجارية مثل: (مول 360، ومجمع الأفينيوز).
• ساحة العلم، والمساحات الخضراء من حولها.
• مركز جابر الأحمد الثقافي.
• المتاحف الوطنية؛ التي تستقبل الزوار بشكل مميز.
• أبراج الكويت.
• قاعة بوليفارد الكويت بالسالمية.
• قاعة قصر حولي.
• ونتر وندر لاند.
• الجزيرة الخضراء.
• شاطئ الكويت.
• منتزه سكاي زون ترامبولين.

هكذا تم استعراض أبرز مظاهر احتفالات العيد الوطني الكويتي قديما وحديثا، حيث تم تسليط الضوء على أبرز الفعاليات التي يتم تنظيمها، كما تم التطرق لعرض اماكن احتفالات اليوم الوطني في الكويت.