معلومات عن دولة الكويت

معلومات عن دولة الكويت إحدى دول الخليج العربي، والتي استطاعت خلال سنواتها الطويلة من إرساء طابع الهوية الكويتية الذي تجسد دماءً رسمت حدود خارطة الدولة، ووقفت سدًا منيعًا في وجه الأطماع التي حاولت نهب ثرواته، ويقدم موقع ويكي الكويت في المقال التالي مجموعة معلومات عن دولة الكويت يستعرض فيها معلومات عامة عن الكويت إضافةً إلى بعض المعلومات المتعلقة بنشوء الدولة وطبيعتها الجغرافية والمناخية.

دولة الكويت

الكويت “Kuwait” دولة عربية وإحدى الدول الأعضاء في منظمة دول مجلس التعاون الخليجي، تقع في منطقة الشرق الأوسط إلى الجنوب الغربي من القارة الآسيوية، شمال شرق شبه الجزيرة العربية، حيث تغطي الصحراء معظم مساحتها البالغة نحو (17818) كيلو مترًا مربعًا، والتي تحتضن نحو (4.4) مليون نسمة من الكويتيين والمقيمين، ومنذ تأسيس الكويت عام 1613 م بدأ سكانها بالغوص عميقًا بحثًا عن اللؤلؤ الأمر الذي ساهم في تحويلها إلى مركز تجاريٍ هام ربط منطقة شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين بالعالم، ومع اكتشاف النفط منتصف القرن الماضي بدأت حقبة جديدة من تاريخ دولة الكويت جعلت منها مركزًا من مراكز النشاط العالمي ولؤلؤةً من لآلي الخليج العربي.

اقرأ أيضًا: معلومات عن الكويت للاطفال

معلومات عامة عن الكويت

شهدت الكويت نهضةً عمرانيةً واقتصاديةً تزامن مع رحيل الانتداب البريطاني عام 1961 م، وبدء استثمار عوائد النفط، وفيما يلي مجموعة من المعلومات العامة عن دولة الكويت:[1]

• الاسم: دولة الكويت.
• العاصمة: الكويت.
• نظام الحكم: ملكي وراثي دستوري.
• عدد المحافظات: 6 محافظات (العاصمة، الأحمدي، الفروانية، الجهراء، حولي، مبارك الكبير).
• المساحة: 17818 كيلو مترًا مربعًا.
• عدد السكان: 414 مليون نسمة.
• معدل النمو السكاني: 3%.
• الموقع: جنوب غرب قارة آسيا.
• الحدود: العراق والسعودية، ومياه الخليج العربي.
• اللغة: العربية (اللغة الرسمية)، والإنجليزية.
• الديانة: الإسلام (85%)، المسيحية والهندية (15%).
• العملة: الدينار الكويتي.
• المناخ: صحراوي جاف مع صيف طويل مرتفع الحرارة، وشتاء قصير معتدل الحرارة.
• الجغرافية: منبسطة، أقصى ارتفاع (306) مترًا عن سطح البحر.[2]
• العلم: أربعة ألوان أبيض، وأسود، وأخضر، وأحمر.
• الجزر: تتبع للكويت 9 جزر أشهرها فيلكا بوبيان، وأم المرادم، وعوهة قارورة، وأم النمل.
• الاقتصاد: يعتمد على عائدات النفط التي تشكل نسبة (94%) من الصادرات.
• معدل دخل الفرد السنوي: 7000 دينار كويتي (ما يعادل 22700 دولار أمريكي).[3]

اقرأ أيضًا: خريطة حقول النفط في الكويت

موقع دولة الكويت

تقع دولة الكويت في الجزء الجنوبي الغربي من القارة الآسيوية، وفي الزاوية الشمالية الشرقية من شبه الجزيرة العربية بين خطي عرض (28.30 إلى 30.06) درجة شمالًا، وبين خطي طول (46.30 إلى 48.30) درجة شرقًا،[4] ويحد الكويت من الشمال والشمال الشرقي دولة العراق، ومن الجنوب والجنوب الغربي المملكة العربية السعودية، في حين تطل من الجهة الشرقية على مياه الخليج العربي في منطقة تمتزج فيها المياه القادمة من نهري دجلة والفرات بمياه الخليج شديدة الملوحة، وعلى مسافة 200 كيلو مترًا عن إقليم الأهواز الإيراني.

اقرأ أيضًا: خريطة محافظات الكويت

جغرافية دولة الكويت

تشكل الصحراء الكويتية امتدادًا لصحراء شبه الجزيرة العربية وهي مساحات رملية منبسطة في معظمها مع تباين طفيف يظهر على شكل تموجات لطيفة ومنحدرات ضحلة، وتتدرج ارتفاعات تضاريس دولة الكويت من مستوى سطح البحر في الجهة الشرقية، وحتى قرابة (951) قدمًا (ما يعادل 290) مترًا فوق مستوى سطح البحر عندما منطقة تعرف باسم “القمة الشقاعية” في الزاوية الغربية من البلاد، ويعتبر جرف “الزور” الذي يبلغ ارتفاعه نحو (145) مترًا أحد أهم المعالم الطبوغرافية الموجودة على الشاطئ الشمالي الغربي للخليج العربي، وفي المنطقة الداخلية من الكويت تظهر مجموعة من المستنقعات المالحة التي استخدمت من قبل البدو لسقاية القطعان بعد تجمع المياه فيها نتيجة هطول الأمطار.[5]

مناخ دولة الكويت

يسود في دولة الكويت المناخ الصحراوي القاري المتميز بحرارته المرتفعة صيفًا، والمعتدلة شتاءً، ويتخلل فترات الصيف الطويل هبوب رياح محملة بالغبار تترافق مع زيادة كبيرة في معدلات الرطوبة الأمر الذي يساهم في ارتفاع درجات الحرارة كثيرًا إلى حدٍ تتجاوز فيه حاجز (50) درجةً مئويةً في الظل، وخلال الصيف تكون درجات الحرارة معتدلة (18) درجة مئوية، وقد تنخفض إلى درجة الصفر في بعض الحالات التي تسيطر فيها المنخفضات الباردة شديدة الفعالية على أجواء البلاد.[6]

اقرأ أيضًا: خريطة الجزيرة الخضراء الكويت

تاريخ دولة الكويت

يعود تاريخ تأسيس مشيخة الحكم الذاتي في الكويت إلى عام 1756 م، عندما قرر المستوطنون من بني العتوب التابعة لقبيلة العنيزة، والتي تقطن في منطقة الكويت اختيار شيخ يكون بمثابة مرجعية موحدة لها، وقد وقع الاختيار آنذاك على أحد شيوخ عائلة “آل الصباح” وبحلول القرن التاسع عشر الميلادي شهدت الكويت نهضةً اقتصاديةً ارتكزت على التجارة البحرية وصيد اللؤلؤ، إلا أن محاولة الدولة العثمانية إخضاع الكويت لسيطرتها دفعت حكام الكويت إلى إقامة علاقة وثيقة مع بريطانيا حصلت معها المملكة المتحدة على كامل السيطرة على الشؤون الخارجية في الكويت بموجب معاهدة عام 1899 م، وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى تحولت الكويت إلى محمية بريطانية جرى ترسيم حدودها مع السعودية والعراق عامي 1922، و1923 م، وبتاريخ 19 يونيو 1961 م اعترفت بريطانيا باستقلال الكويت، وخلال السنوات التالية كانت الكويت عرضةً للدمار في الحرب التي دارت بين العراق وإيران ثم في الغزو العراقي الذي انتهى برحيل القوات العراقية عام 1991 م.[7]

ديموغرافيا دولة الكويت

يتجاوز عدد سكان الكويت حاليًا حاجز (4) مليون نسمة يشكل الوافدون ما نسبته (70%) منهم، يتوزعون بين نحو (1.1) مليون مغترب عربي الجنسية، ونحو (1.4) مليون مغترب آسيوي، كما يوجد في الكويت مجموعة تعرف باسم “البدون” يقارب عددها (100) ألف نسمة، وهم أشخاص عديمو الجنسية تم تصنيفهم وفق القانون الكويتي كمقيمين غير شرعيين، ويسعى هؤلاء للحصول على الجنسية الكويتية في الوقت الذي نادرًا ما تمنح فيه الحكومة الكويتية الجنسية للأجانب بهدف الحفاظ على الوضع الديموغرافي القائم.[8]

اقرأ أيضًا: خريطة مناطق الكويت الجديدة

الديانة الرئيسية في دولة الكويت

تعتبر الديانة الإسلامية هي الديانة الرئيسية في دولة الكويت، إذ يعتنق ما نسبته حوالي (85 %) من مجموع السكان الدين الإسلامي، كما أنها الديانة الأساسية التي تم استقاء وسن التشريعات والقوانين الكويتية وفقها، وتمنح الحكومة الكويتية الحرية الكاملة لممارسة طقوس ومعتقدات الأديان الأخرى شريطة عدم المساس بالعقيدة الإسلامية، ويتبع معظم مسلمي الكويت مذهب أهل السنة والجماعة (حوالي 70%)، في حين يتبع القسم الآخر (30%) مذهب الشيعة الجعفرية، وتتوزع النسبة الباقية من السكان (15%) بين المسيحية والهندوسية واليهودية وغير ذلك.[9]

التقسيمات الإدارية في دولة الكويت

تقسم دولة الكويت إداريًا إلى (6) محافظات رئيسية تتبع لها العديد من المدن والمناطق، وتشمل محافظات الكويت:

محافظة العاصمة

وهي مدينة الكويت مقر الحكم ومركز التجمع السكان الرئيسي (قبل اكتشاف النفط) وتبلغ مساحتها حوالي (175) كيلو مترًا مربعًا، وقد تمت إحاطتها قديمًا بسور ضم كامل أحياء المدينة جرى تزويده بخمس بوابات، ومع اكتشاف النفط بدء التوسع العمراني وهدم السور، وتم بناء العديد من الأحياء خارج حدوده.[10]

اقرأ أيضًا: خريطة المنطقة العاشرة الكويت

محافظة حولي

تقع محافظة حولي على ساحل الخليج العربي، وتعتبر مدينة حولي المدينة الرئيسية في المحافظة، وهي أحد أكثر مدن الكويت كثافةً بالسكان، إذ يستقر فيها عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والأجنبية من جنسيات مخلتفة، وتحتضن محافظة حولي عدد كبير من المشاريع التجارية والمناطق السياحية وعلى رأسها منطقة السالمية.

محافظة مبارك الكبير

تقع محافظة مبارك الكبير على ساحل الخليج العربي، وقد تم تأسيسها في العصر الحديث عام 1999 م حيث جرى اقتطاع أجزاء من محافظات حولي والفروانية والأحمدي، ووضعت في منطقة إدارية واحدة أطلق عليها تسمية محافظة مبارك الكبير نسبة إلى الشيخ “مبارك الصباح” الحاكم السابع لدولة الكويت، والذي كان يلقب باسم “مبارك الكبير”.

محافظة الأحمدي

تقع محافظة الأحمدي في الجزء الجنوبي من دولة الكويت، وتحتل المحافظة المركز الثاني من حيث المساحة بين المحافظات الكويتية، إذ تبلغ مساحتها نحو (5120) كيلو مترًا مربعًا، وتملك المحافظة حدودًا مع المملكة العربية السعودية ومع مياه الخليج العربي، وقد أطلق عليها تسمية محافظة الأحمدي نسبةً للشيخ “أحمد الجابر الصباح” الذي أسس المدينة عام 1946 م.

اقرأ أيضًا: خريطة مناطق الكويت

محافظة الفروانية

تقع محافظة الفروانية إلى الجنوب من محافظة الكويت، وهي محافظة داخلية لا تملك أية حدود خارجية، وتبلغ مساحتها نحو (190) كيلو مترًا مربعًا، أما اسم محافظة الفروانية، فقد أطلق نسبةً إلى “سرور بن فروان”، وهو أحد رجال حاكم الكويت الشيخ “أحمد الجابر الصباح”.

محافظة الجهراء

وهي أكبر المحافظات الكويتية من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها نحو (11230) كيلو مترًا مربعًا، وتملك المحافظة حدودًا مع العراق من الجهتين الشمالية والغربية، ومع المملكة العربية السعودية من الجهة الجنوبية، كما تطل على مياه الخليج العربي من الجهة الشرقية.

اقرأ أيضًا: خريطة الكويت صماء

علم دولة الكويت

يحمل كل لون من ألوان العلم الكويتي معنىً مليئًا بالمشاعر والأحاسيس التي تجسد حب الوطن والتضحيات التي بذلت في سبيل الدفاع عنه، وقد استقيت هذه الألوان من أحد أبيات الشعر التي نظمها الشاعر صفي الدين الحلي “بيض صنائعنا، سود وقائعنا، خضر مرابعنا، حمر مواضينا”، وتشير ألوان العلم الكويتي إلى:

• الأحمر: يرمز إلى دماء الأعداء التي روت ظمأ السيف الكويتي.
• الأبيض: يرمز إلى حسن الصنيع الكويتي.
• الأسود: يرمز إلى الشدة والضنك التي يشعر بهما عدو الكويت.
• الأخضر: يرمز إلى الحيوية والنمو في ربوع الكويت.

اقرأ أيضًا: تاريخ تأسيس دولة الكويت

شعار دولة الكويت

مر شعار دولة الكويت بعدة مراحل قبل أن يتخذ شكله الحالي، وتشير الرموز الموجودة في الشعار اليوم إلى:

• علم الكويت: وهو رمز الوطن، وقد تم تصميمه على شكل ترس في إشارة إلى تضحيات أبناء الكويت وذودهم عن أرضهم.
• الصقر: يرمز إلى الحرية والأنفة، وهو أحد الطيور المميزة للبيئة الكويتية ولمنطقة الخليج العربي بشكل عام.
• أمواج البحر: ترمز إلى البحر الذي شكل لفترة طويلة من تاريخ الكويت مصدر الرزق الأساسي الذي تم استخراج اللؤلؤ منه.
• سفينة البوم: وهي سفينة كويتية ومصدر فخر الكويتيين، والتي تربعت لسنوات طويلة على عرش سفن النقل البحري والتجارة البحرية كما كان له دور كبير في عملية البحث عن اللؤلؤ.

اقرأ أيضًا: تاريخ تأسيس دولة الكويت

نظام الحكم في دولة الكويت

يعتبر نظام الحكم في دولة الكويت نظامًا أميريًا ديمقراطيًا، إذ تملك الدولة دستور ومجلس أمة يشرع القوانين، كما أن لها رئيسًا هو أمير البلاد يتولى الحكم وفق نظام وراثي دستوري ينقل صلاحيات الحاكم بين أبناء وذرية “مبارك الصباح”، ويتألف مجلس الأمة من (50) عضوًا يتم انتخابهم بالاقتراع الحر، وفي الوقت الذي يسمح فيه بتشكيل الكتل النيابية، يمنع القانون الكويتي تأسيس الأحزاب، وتقسم السلطات في الكويت إلى سلطة تشريعية، وسلطة تنفيذية، وسلطة قضائية، ويعتبر الأمير هو المخول الوحيد بمنح العفو والمصادقة على الأحكام القضائية، والتي تعتبر نافذةً بعد توقيع الأمير عليها.[11]

تاريخ حكام دولة الكويت

تعاقب على حكم دولة الكويت منذ العام 1756 م، وحتى اليوم (14) حاكمًا من أسرة “آل الصباح” هم:[12]

• الشيخ صباح الأول، 1756 م.
• الشيخ عبد الله، 1762 م.
• الشيخ جابر الأول: 1812 م.
• الشيخ صباح الثاني، 1859 م.
• الشيخ عبد الله الثاني، 1866 م.
• الشيخ محمد الأول: 1892 م.
• الشيخ مبارك الصباح، 1896 م.
• الشيخ جابر الثاني، 1915 م.
• الشيخ سالم المبارك، 1917 م.
• الشيخ أحمد الجابر، 1921 م.
• الشيخ عبد الله السالم، 1950 م.
• الشيخ صباح السالم، 1965 م.
• الشيخ جابر الأحمد الصباح، 1977 م.
• الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، 2006 م.
• الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، 2006 م.
• الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، 2020 م، وحتى اليوم.

اقرأ أيضًا: متى تأسست دولة الكويت

التعليم في دولة الكويت

شكّل تأسيس المدرسة المباركية عام 1911 م على يد الشيخ مبارك الصباح الخطوة الأولى في مسيرة التعليم الكويتية، وقد اعتمدت هذه المدرسة في البداية على تبرعات المواطنين، وعلى رسوم تسجيل الطلبة لإنجاز مهمتها بإشراف المدير الشيخ “يوسف بن عيسى القناعي”، ومع نجاح مسيرة التعليم في دائرة المعارف تم إنشاء أول مدرسة ثانوية في الكويت عام 1953 م في منطقة الشويخ، أما أول ثانوية للبنات، فقد جرى تأسيسها عام 1959 م، وهي ثانوية المرقاب،[13]، واليوم قطعت الكويت أشواطًا كبيرًا في قطاع التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والتعليم العالي، ويشهد بذلك العديد من الجامعات الموجودة في الكويت وذات التصنيف العربي والعالمي.

اقتصاد دولة الكويت

ارتكز الاقتصاد الكويتي مع بداية تأسيس البلاد إلى عمليات الصيد وتجارة اللؤلؤ، والتي استمرت لعدة عقود من الزمن، إلى أن تم اكتشاف أول حقل نفطي في الكويت في منطقة “برقان” وكان ذلك عام 1938 م، غير أن الاستثمار الفعلي للنفط لم يبدأ حتى عام 1946 م، حيث قام الشيخ أحمد الجابر الصباح بتدشين أول عملية تصدير للنفط الخام الكويتي، وبحلول عام 1949 م بدأت شركة نفط الكويت عمليات التكرير في مصفاة ميناء الأحمدي، حيث تدفق البترول الكويتي باتجاه العالم، وفي العام 1964 م بدأت عمليات إنتاج المشتقات النفطية الكويتية حيث قامت الكويت بعد ذلك بتأميم صناعة النفط عام 1975 م معلنةً بداية مرحلة تاريخية جديدة في تاريخ الاقتصاد الكويتي.

اقرأ أيضًا: كم عمر دولة الكويت

السياحة في دولة الكويت

فيما يلي مجموعة من أشهر المعالم السياحية في دولة الكويت:[14]

أبراج الكويت

وهي ثلاثة أبراج تعرف باسم “المبخرة، والمرش، والمكحل” تتوضع في منطقة رأس عجوزة على شاطئ الخليج العربي، تختلف في القطر والارتفاع، وتؤدي مجتمعةً وظائف اجتماعية خدمية وسياحية، وتعتبر أيقونةً من أيقونات الفن المعماري وأحد أبرز معالم دولة الكويت.

حديقة الشهيد

تقع حديقة الشهيد على أطراف مدينة الكويت وتغطي الحديقة مساحة تعادل نحو (200) ألف متر مربع، وتضم متحفين وبحيرة وممرات ومسارات جري، وتعتبر حديقة الشهيد بمثابة رئة مدينة الكويت، وفسحة التنفس التي يقصدها سكان المدينة لقضاء وقت ممتع بعد عناء من يوم عمل طويل.

اقرأ أيضًا: لماذا سميت الكويت بهذا الاسم

مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي

يعتبر مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي صرحًا من صروح التبادل الثقافي في الكويت ومحطةً من محطات الإبداع والتفكير الحر في البلاد ويعمل المركز على استحضار الهوية الكويتية وإعادة رسم ملامحها باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.

حديقة البوليفارد

وهي أحد أشهر المشاريع السياحية ذات الطابع الترفيهي الموجودة في منطقة السالمية، وتغطي الحديقة مساحة تصل حتى (353) ألف متر ربع، وتتضمن الحديقة محلات تجارية ومراكز تسلية وترفيه إضافةً إلى مجموعة من الحدائق والمطاعم والمسرح الخارجي والنادي الصحي.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي قدمنا فيه معلومات عن دولة الكويت حيث تم التطرق إلى أهم المعلومات حول نشوء الدولة وحول طبيعتها الجغرافية والمناخية وأهم المحطات المفصلية التي كان لها دور بارز في رسم ملامح دولة الكويت لتبدو كما هي عليه الآن.